الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «جورج ليكنز» «زَعيــــــم» في تحطيم معنويات التونسيين!

نشر في  21 جانفي 2015  (10:19)

يبدو أن الناخب الوطني «جورج ليكنز» من عشاق المثل الشعبي الرّائج «مهبولة وزغرطولها في وذنها»..فهذا «الكوتش» البلجيكي بمجرّد أن أنقذته الجامعة التونسية لكرة القدم من بطالته لأنّه «الأرخص»، توهّم أنّه عبقري زمانه وأنه «عامل مزيّة» على الكرة التونسية ومنتخبنا الوطني الذي انطلق متعثرا تحت إشرافه في «كان» غينيا الاستيوائية..
«مسيو ليكنز» الذي كان عليه أن يحمد الله على هذه الفرصة أو الأصحّ «الهدية» التاريخية التي «تكرّم» بها عليه وديع الجريء، لكنه تناسى كلّ هذه الافضال وراح ينفخ في صور المنتخبات المنافسة حتى ولو كانت تنتمي لمنظومة «ببّوش بومصّة»!.. مقابل تقزيمه لـ «نسور قرطاج» الذي كاد يحوّلهم إلى «دجاج قرطاج» من فرط تحطيم معنوياتهم وهو «يؤلّه» في المنافسين ويصدر تصريحات غريبة من نوع :«إن تونس ليست ألمانيا أو البرازيل حتى تتمّ مطالبته بالجمع بين الأداء والنتيجة». لكن الادهى والامرّ أنّه لا أحد من مسؤولي الجامعة أو مساعديه وضعوا علامة «قف» في وجه هذا المدرّب الذي كرّس خطّة «حضبة وقول» في المنتخب وكبّل لاعبيه الذين ظهروا في مواجهة منتخب «الرّأس الأخضر» تائهين، خائفين، متردّدين، بلا روح وبلا «قليّب» وبلا «قرينتا» «إقتبسها» منّا المنتخب المنافس وكاد «يحلّ فينا غولة» لو لم يستئسد الحارس أيمن «البلبولي» في أكثر من مناسبة.

كفى خوفا!

الان حصل ما في الصدور وأصبح «الدقّ في الدّربالة»، وهو ما يلزم «الكوتش» البلجيكي على التجرّد من خوفه وزرع الثقة في نفوس لاعبيه قبل لقاء الغد ضدّ المنتخب الزمبي، وكذلك أن يكون عادلا عند ترسيم العناصر الأساسية لهذه المواجهة وأن يتجرّأ على «تطليق » خطّته الدفاعية الى الأبد، إن كان يروم فعلا تدارك «كوارثه» وتعبيد طريق المنتخب التونسي لتحقيق الانتصارات التي من دونها لن نحلم بالتّأهل الى الدور الثاني من «كان» غينيا الاستوائية، فهل يستوعب «جورج ليكنز» الدّرس؟..
نسأل وننتظر ما ستبوح به «قريحة» هذا «العلامة» في لقاء زمبيا؟
الصحبي بكار